نصائح مهمة للطلاب السودانيين الراغبين في الدراسة بالهند
1- إجادة اللغة الإنجليزية تحدثاً وكتابةً حيث أنها لغة الدراسة بالجامعات والمعاهد الهندية.
2- تحديد التخصص المراد دراسته بدقة قبل الحضور للهند، فقد درج العديد من الطلاب السودانيين على محاولة تغيير التخصص بعد الحضور للبلاد، الشيء الذي بات يترتب عليه تعقيدات كبيرة فيما يلي تأشيرة الدخول ونظم الإقامة حيث أن تغيير الجامعة أو المعهد أصبح حسب الضوابط الجديدة يلغي تأشيرة الدخول مما يترتب عليه ضرورة عودة الطالب للسودان للحصول على تأشيرة دخول جديدة.
3-
الإستيثاق من مستوى الجامعة أو المعهد المراد الدراسة فيه، فقد واجه العديد من الطلاب السودانيين مشاكل جمّة بعد أن وجدوا أن الجامعات والمعاهد التي إلتحقوا بها دون المستوى المأمول. ونوصي بالإستهداء في ذلك والتقديم للجامعات الهندية، وبصورة أساسية، عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة التعليم الهندية المعني بالدراسة في الهند المسمى (Study in India) وذلك عبر الرابط https://www.studyinindia.gov.in/home والذي يشمل كذلك الصفحة الخاصة بتصنيف الجامعات بالبلاد. علاوةً على ذلك فإن هنالك العديد من المواقع العالمية والهندية التي يمكن الإستعانة بها فيما يلي تصنيف الجامعات الهندية ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
https://www.timeshighereducation.com/student/where-to-study/study-in-india (الصفحة الخاصة بالدراسة بالهند).
https://www.topuniversities.com
https://www.ndtv.com/education
4- هنالك منح دراسية ممولة بالكامل من الحكومة الهندية لبرامج دراسية للتعليم عن بعد تشمل درجات البكالوريوس والماجستير وكورسات قصيرة المدى، وهي مقدمة تحت مظلة برنامج iLearn ويمكن الإطلاع على كافة التفاصيل الخاصة بها والتقديم لها عبر الموقع الإلكتروني للبرنامج على الرابط https://ilearn.gov.in/scholarship.
5- يمكن للجوء عند الحاجة للتظلم أو تقديم بعض الشكاوى ضد الجامعات للموقع الإلكتروني الخاص ب EdCIL، وهي المؤسسة المعنية بإدارة موقع Study in India، وذلك على الرابط https://www.edcilindia.co.in/ContactUsFeedbacks، شريطة أن تكون الجامعة من ضمن المؤسسات المدرجة تحت مظلة Study in India. وستظل أبواب السفارة بدورها وبطبيعة الحال مشرعةً أمام الإخوة الطلاب لتقديم أية مساعدات ممكنة أو التدخل بالصورة الملائمة إن دعت
6- الدراسة بالهند ليست سهلة بأي حالٍ من الأحوال (كما يظن البعض) بل على العكس فإن مناهج الدراسة الهندية مكثفة جداً وتحتاج إلى جدية عالية وإجتهاد ومجهود كبير من قبل الطالب في التحصيل الأكاديمي، وإلا فإنه سيواجه مصاعب كبيرة في إجتياز الفصول الدراسية.
7- تكلفة الدراسة والمعيشة تختلف من منطقة لأخرى حيث أن الهند بلد مترامي الأطراف، حيث ترتفع تكلفة الدراسة بصورة ملحوظة في العاصمة نيودلهي بينما تنخفض في مناطق جنوب الهند وهي مناطق التواجد الكثيف للطلاب السودانيين (حيدر اباد – بونا – بنغلور - تشيناي).
8- الحرص على التواصل والتعامل المباشر (دون وسطاء) مع الجامعات والمعاهد المعنية التي يدرس بها الطالب أو يرغب في الدراسة فيها، وذلك فيما يلي كافة الشؤون المتعلقة بدراسة الطالب بالجامعة بما فيها الشؤون المالية والأكاديمية، حيث أنه من المحتمل أن يؤدي التعامل مع وسطاء بين الطالب والجامعة إلى إحداث بعض الإشكاليات المعقدة أحياناً والتي قد تعيق دراسة الطالب في الجامعة في نهاية الأمر وقد تكون سبباً حتى في تأخر إكمال دراسته. هنالك بعض الجامعات التي تشهد حالياً مثل هذه الإشكاليات الجمّة مثل جامعة Madhav بولاية راجستان على سبيل المثال.
9- عادةً ما يتطلب الجامعات الهندية عدة أشهر للرد على مكاتبات السفارة بنيودلهي الخاصة بتأكيد صحة الشهادات الجامعية للطالب المعني والذي أكمل دراسته بالجامعة. وعليه ينصح بالمتابعة المباشرة عبر الطالب نفسه مع الجامعة لتسريع الإجراء والرد من جانب الجامعة على السفارة. وسوف تضطلع السفارة بدورها كذلك في المتابعة مع الجامعة ووزارتي الخارجية والتعليم العالي بالسودان. نلفت الإنتباه إلى أن بعض الجامعات تتأخر في الرد بصورة ملحوظة واستثنائية ومعيقة لمستقبل الطالب مثل Dr. NTR University of Health Sciences على سبيل المثال.
10- ننوه إلى أن جامعة SIKKIM MANIPAL UNIVERSITY تعتبر جامعة للدراسة عن بعد فقط وليست جامعة تعتمد على نظام حضور الفصول الدراسية.
11-
توجيه كافة الإستفسارات الخاصة بشؤون الطلاب الأكاديمية للسفارة عبر بريدها الإلكتروني على العنوانين الموضحين أدناه وذلك لتسهيل سرعة الإجراء المعني:
[email protected]